في ذلك الزمان
وعبر تلك الأسوار
وقف فنان الإبداع
يتباهى برسمٍ
فوق الخيال
يتحدى الجبال
يحاكي الأنهار
ينادي على الأحزان
,,
,
,
,
تلمعُ الأفكار
تتلاحق الذكريات
وتلتحم الصور
وتكتمل اللعبة
لعبةُ من وحي تلك الأنامل
لعبةُ من أنشودةٍ تغنت بها حنجرة فنان
,,
,
,
تعالت الأصوات
زاد الصفيق الحار
واكتملت الأفراح
وتساقطت الأنوار على
لعبة صارخة الإبداع
من صنع فنان
,,
,
,
يعود فنان الإبداع
إلى لوحة الجمال
يتأمل,,
يختال,,
يعشق,,
يحيا,,
مع قصةٍ
أبطالها لعبة و أنامل فنان
,,
,
,
أسدل الليل أستاره
واعتصرت الغيوم دموعها
وصرخ الرعد
فاهتزت الأنامل
ملقية بالألوان
ليضيع الأمل
ويُلقى بالأسطورة
في ظلام النسيان
بين أكوام الماضي
,,
,
,
,
صرخة
تخرج من أعماق رسم الخيال
صرخة.....
سوف تجعلها تختفي حتى
من الأحلام
صرخة......
سوف تجعلها تطأ بقدمها
على بقايا الحب في فؤادها
صرخة......
ستخرج من بين خفايا نفسها
حتى لو تقطعت أوتار صوتها
,,
,
,
دموع و ألم.....
ارحل بها أيها المبدع
وابحث عن بقايا لعبة,, وألوان,, وذكريات
أما اللعبة .........
سترحل
بعيداً عن حطام الماضي
بعيداً عن اللوحات
بعيداً عن عبث فنان
سترحل
إلى إبداع الغرام
لتردد ألحان الهيام
وتهاجر نحو التمرد على احزانها
(هذا اهداء الى صاحب هذه الكلامات الرقيقه رفيق عمرى