احـــــــــبـــــــــــــــــــــــــــك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احـــــــــبـــــــــــــــــــــــــــك

هلا وغلا بكم فى منتداكم مع تحيات اداره احـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــــــــك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الزواج حلال للأرمل حرام على الأرملة!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العذاب امراه




عدد الرسائل : 32
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 06/03/2009

الزواج حلال للأرمل حرام على الأرملة! Empty
مُساهمةموضوع: الزواج حلال للأرمل حرام على الأرملة!   الزواج حلال للأرمل حرام على الأرملة! Icon_minitimeالأحد أغسطس 02, 2009 11:23 am

بسم الله الرحمن الرحيم

برغم أن الإسلام لم يفرق بين الرجل والمرأة في الأحكام الشرعية وفرض لهما نفس الحقوق والواجبات، فإن المجتمع فرض على المرأة ارتداء السواد إلى الأبد.. ورسم لها دورا عليها ألا تحيد عنه في مشوار عمرها المتبقي، مهما كانت مشقته ومهما لاقت فيه من صعاب، في الوقت الذي يُمنح فيه الأرمل كل الحق في الاقتران بأخرى فور وفاة زوجته إشفاقا عليه من القيام بدور الأم والأب معا، ولأنه في حاجة لمن ترعاه، برغم أنه الطرف الأقوى والأقدر على مواجهة الشدائد..

أيام الوفاء معدودة

"سيد سلامة" موظف لم يمض على وفاة زوجته الأولى بضعة أيام حتى شرع في البحث عن عروس.. يقول مدافعا: أرجو ألا أُتهم بعدم الوفاء فالرجل كما هو معروف عنه لا يستطيع العيش من دون امرأة تشاركه الحياة، ولا أرى حرجًا أو مانعًا فيما أحله الله، وعندما فكرت بالارتباط لم أجد معارضة من أي طرف، الأهل رحبوا بهذه الخطوة وشجعوني عليها لمصلحة الأولاد فهم لا يزالون صغارًا وفي حاجة لمن ترعاهم، حتى أهل زوجتي الراحلة لم ألق منهم أي ممانعة، المهم أن يحسن الفرد اختيار من تشاركه الحياة مرة أخرى وتعينه على تربية الأولاد.

أما "ياسر عبد الفتاح" مهندس فيعتبر وفاة شريكة الحياة أزمة كبرى، سرعان ما يبدأ الأرمل بعدها في مواجهة المشكلات والصعوبات التي تبدأ بالظهور على سطح الحياة يومًا بعد يوم، وتتغير تبعًا لها حياته كلها ابتداء من الأولاد الذين يصيرون في أمس الحاجة إلى رعاية وحنان خاصة إذا كانوا صغارًا، كذلك يجد الرجل حرجًا في تلبية دعوة إلى بيت صديق أو الخروج في صحبة رجال متزوجين حين ترافقهم زوجاتهم.

ويقول "محمد جمال تاجر": عندما توفيت زوجتي رفضت فكرة الزواج؛ لأني كنت مأخوذا بحزني على رحيلها من ناحية، ومشغولاً بوضع الترتيبات التي ستكون عليها حياتي من بعدها من ناحية أخرى، إلا أنه وبمرور الوقت اتضح أنه من الأنسب لي كأبٍ يرعى ثلاثة أبناء التفكير في أمر الزواج من جديد، فالأولاد في حاجة ماسة لمن ترعاهم وتتابعهم على الدوام، وأشكر الله أن وفقني بالاقتران بزوجة ثانية حنونة وطيبة تحسن لأولادي ولي، وهذا قد لا يتوفر لرجل آخر.

تضحية حتى النهاية

عندما يتزوج الأرمل يقولون إنه مسكين ضعيف لا يمكنه العيش من دون امرأة ترعى شئونه وتربي أولاده، أما زواج المرأة فدائمًا ما يوصف بالخيانة.. بهذه الكلمات عبرت "أميرة فاروق" عن اعتراضها على التفرقة المجتمعية في التعامل بين الأرمل والأرملة، التي اتخذ أبناؤها موقفا مشابها له قائلة: "توفي زوجي وسني صغيرة تاركاً لي خمسة أبناء أواجه بهم ومعهم مصاعب الحياة، فكنت الأب والأم في آنٍ واحد.. لم أبخل عليهم بالحنان والحب للحظة واحدة، وقفت بجانبهم وساندتهم إلى أن أصبحوا قادرين على العمل، وعندما التفت حولي لم أجد بجانبي أحدا منهم بعد أن اختار كل واحد طريقه في الحياة، وسار فيه كما خطط لنفسه وأراد".

وتتابع: "حانت اللحظة التي وجدتها فرصة للعيش مرة أخرى في كنف رجل يرعاني عندما تقدم أحدهم للزواج بي، حينها فقط وجدتهم مجتمعين حولي رافضين فكرة زواجي بآخر، متعللين بأنني أصبحت كبيرة في السن، ولا يحق لي الزواج مرة أخرى، بل ذهبوا إلى حد القول بأنني بهذا العمل أكون قد خنت ذكرى والدهم الراحل، وأن فعلتي هذه كما أطلقوا عليها تسيء إليهم، فلم أجد أمامي إلا الانصياع لرغباتهم، وفضلت الوحدة والهجر على أن أفقدهم لأكمل مشوار التضحية الذي اخترته من البداية".

أرملة بأثر رجعي

أما "زينب عبد الحميد" 45 عامًا فلها قصة أخرى وإن كانت مشابهة في المعنى إلا أنها أكثر غرابة، فقد عانت "زينب" الأمرين مع زوجها الراحل من ضرب وطرد وإهانة، فقد كان ساديا يتلذذ بتعذيبها، كما يحلو له دون مراعاة لمشاعرها ومعاناتها، وبعد أن فشل الأهل والأصدقاء في إصلاحه قرر الانفصال عنها لمدة عام ثم قام بتطليقها، وظلت مطلقة لمدة عشر سنوات لم يفكر خلالها في الرجوع إليها إلا فور علمه بنبأ زواجها، عندها وعندها فقط بدأ يستعطفها ويذكرها بمصلحة الأبناء التي غابت عن باله طيلة عشر سنوات، لكنها رفضت وتمسكت بقرارها وشاء القدر أن يتوفاه الله فانتظرت شهراً ثم أتمت زيجتها الجديدة ظنا منها أن المشاكل قد انتهت بوفاته، لكنها فوجئت بأسرته تتصدى لها وتهددها بحرمانها من أبنائها، متهمين إياها بالخيانة على اعتبار أنها أرملته برغم طلاقها منه، ولما لم تلق لهم بالا نفذوا تهديدهم وعاملوا أبناءها أسوأ معاملة وفي النهاية حرموهم من ميراث أبيهم!

في هذا الصدد يرى د. "نبيل السمالوطي" عميد كلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر سابقًا أن المجتمع العربي ما زال ينظر للأرملة نظرة تعاطف وتراحم، باعتبارها ذات ظروف خاصة وتحتاج لمن يساندها ويدعم كفاحها.

ولكنه يعود فيقول: إن هذه النظرة الإيجابية قد تتغير نوعًا ما إذا أقبلت الأرملة على الزواج مرة أخرى، فيعتبرها الآخرون جاحدة وغير وفية لذكرى زوجها أو غير حريصة على أبنائها.

ويتابع قائلاً: برغم أن هذا الزواج حق أساسي أجازه لها الشرع بعد انتهاء العدة، خاصة إذا كانت في مقتبل العمر ولديها أطفال بحاجة إلى رعاية الأب، فلها أن تتزوج لكي تعف نفسها وتكمل حياتها في ظل أسرة طبيعية، ولكن عليها أن تحسن الاختيار حتى يكون الزوج الجديد أبا حقيقيا لأبنائها رءوفًا رحيمًا بهم، وأن تكون لديه الرغبة والقدرة على احتوائهم، حتى تنتفي صورة زوج الأم القاسي الذي يسيء لأبناء زوجته ويجبرها على التخلي عنهم، مؤكدا أن مثل هذه النماذج التي تطالعنا بها صفحات الحوادث ما هي إلا حالات استثنائية شاذة لا يمكن القياس عليها في تحديد موقف المجتمع من زواج الأرملة.

القدوة المحمدية

وتعليقًا منه على اتهام المجتمع للأرملة بالخيانة في حالة زواجها ومطالبتها التزام رداء الرهبنة يقول د."أحمد عمر هاشم" الرئيس السابق لجامعة الأزهر: زواج الأرملة لا يُعد خيانة مطلقاً ولا يُعتبر دليلاً على فساد المرأة وعدم إخلاصها، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة فقد تزوج من الأرامل (أم المؤمنين "سودة بنت زمعة"، وكانت في الثمانين من عمرها، والسيدة "أم سلمة" وأُمنا "أم حبيبة رملة بنت أبى سفيان")، والمتأمل لحال الأرامل يجد أن زواجهن هو الحل لجميع المشاكل، فمعروف أن الأرملة تكون مطمعا لكل شخص، وقد تنزلق قدماها في وحل الرذيلة طلبًا لبضعة لقيمات تساعدها على العيش هي وأولادها، أما إذا تزوجت فحتمًا ستجد من يُساعدها ويقف إلى جوارها هي وأولادها.

ويضيف: من المفترض أن يكون زواج الأرملة موضع سرور وترحيب أسرتها وأسرة زوجها الراحل على السواء؛ لأنه قد حافظ عليها من الانحراف والضياع، فمن رحمة الله بالناس أنه لم يُحرّم زواج الأرملة أو الأرمل، ذلك أن الطبيعة البشرية لم تُجبل على الرهبنة والاعتكاف، ولنعلم أن وفاء الزوجة وإخلاصها لزوجها الميت أن تدعو له بالرحمة، أو أن تقرأ له ما تيسر من القرآن الكريم أو تتصدق عليه لا أن تظل ثكلى طوال حياتها بلا زواج.

ويؤكد د. "محمد المنسي" أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم - جامعة القاهرة أن الإسلام حث على الزواج بالثيبات، وترك للأرملة حرية اختيار الزوج دون ولي حتى لا تخضع لمشيئة أحد في اختيارها للزوج الذي تراه مناسبا لها ولظروفها، وهذا ما أقره الإمام أبو حنيفة، ويعارض أولئك الذين يرفضون زواج الأرملة بحجة الخوف على الأبناء من رجل غريب، خاصة إذا ما كانوا إناثا قائلا: إن بنات الأرملة بمثابة أولاد الزوج كما ورد في الآية 23 من سورة النساء في قوله تعالي: "وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ"، ويؤكد كلامه بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من سعى على ثلاث بنات فهو في الجنة له أجر المجاهد صائمًا قائمًا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزواج حلال للأرمل حرام على الأرملة!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطريق إلى الزواج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احـــــــــبـــــــــــــــــــــــــــك :: منتدى حلال المشاكل :: منتدى حلال المشاكل الاجتماعيه-
انتقل الى: